اليوم جاايب لكم موضوووع خطيييييير كلنا قد سمعنا قصة ساندريلا
بس من مسطول حاجه ثاااانيه اخلييكم مع القصه
قبل مئات السنين وتحديداً ماعارف متين .. كان هناك قصر كبير يقع في وسط إحدى الغابات الواقعهـ على امتداد سلسلة جبال الأنديز الشهيره .. وكان يسكن في هذا القصر الأمير فيليب التاسع والعشرين يعني باقي فيليب واحد ويخلص الشهر
وبطل موضوعنا الأمير فيليب كان يعيش وحيداً في هذا القصر المزدهر بعد وفاة والديهـ في حادثة عربه تجرها الخيول .. والأدهى من ذلك ان الذي صدمهم كان غلطان وماقالوا له شي عشان معه تأمين .. وقلنا أن الأمير فيليب يعيش وحيداً ولكن ليس وحيداً بالمعنى المفهوم بل كان معه بعض او الكثير من الخدم والجواري وسائقي العربات والفرد
وكان هذا الأمير يقضي جُل وقته بين الصيد او مشاهدة مباريات المصارعه الرومانيه او لعب الكشتينه والبلايستيشن
بينما على الجانب الآخر اهل بلدته يخشون غزو الدول المجاوره بسبب ان اميرهم دلاهه او هكذا يقولون .. فقد كان كبار القوم يعرفون ان الأمير لم يكن صارماً كما كان والده .. بل أخذ يسرف في اللعب والملذات ضارباً بمدينته الصغيره عرض الحائط وكأن يقول اهم شي الواحد ينبسط .. وفعلاً استمر الأمير فيليب على طرقه وتصرفاته التي ماعارف كيف بينما أهل البلده يتذمرون من هذا الشي ويذكرون ابوه بالخير .
وفي أحد الأيام كان الأمير فيليب جالساً في بهو القصر يداعب قطته المدلعه غرزه وقد سماها الأمير فيليب بهذا الأسم تيمناً بإحدى الجواري الجميلات والتي كانت بمنزلة فنانه بالنسبه للقصر لأنها تقود الفرقه عند الاحتفالات
المهم وفي أثناء مداعبة الأمير لقطوته. وجدع الأمير بغرزه أرضاً ونادى على وزيره الخاص وكان يدعى السان
وقال له :- يا سان انني اشعر بملل منقطع النظير هذه الأيام .. فما الشيء اللي يزيل عني هذا الملل وتلك الكآبه ..؟!
رد سان قائلاً :- حسي نحنا في الشتاء والا كان قلت لك نمشي البحر نستحما .. ولكن يا سيدي الأمير اعتقد انني وجدت الحل .. فما رأيك بإقامة حفلة في إحدى الصالات اللي حول المدينه ونستدعي فيها جميع فتيات البلده والرجال نطردهم ..؟!
فكّر الأمير فيليب ثم التفت على وزيره مطلق قائلاً :- والله انك ملعون انها فكره رائعه .. ولكني لن اذهب للصالات بل سأقيم الحفل في القصر لأن الصالات ايجارها غالي .. والحين أذهب يا سان وقل للمنادي ان ينادي في أرجاء البلاد أن الوالي سيقيم حفل في القصر ويريد حضور جميع نساء البلاد دون الرجال .. وقل أيضاً انه (( اي الوالي )) سيتزوج أجملهن
وفعلاً خرج المنادي على عجل وأخذ يكورك في أنحاء البلاد ويقول :- إن الوالي يدعوا جميع نساء البلد للحفل الساهر الذي سيقيمه غداً في قصره المهيب .. مع التذكير انه ممنوع اصطحاب الأطفال
في هذا الأثناء كانت سندريلا تغسل حوش بيتهم وكانت زوجة ابوها تقول بأعلى صوتها :- اخلصي يا سندريلا اغسلي الحوش قبل يجون الضيوف والا ياويلك مني
وكانت سندريلا المسكينه تقوم بجميع اعمال البيت بلا استثناء بينما بنات زوجة ابوها نفيسه ونيللي (( ياسلام على التناسق ))
كانتا تقضيان جل وقتهما في اللهو والعبث ومشاهدة ستار اكاديمي وبرنامج البوم
وفي أثناء قيام سندريلا بغسل الحوش دخل والدها قادماً من الخارج وكان معه اغراض للبيت وتحديداً كان جايب كرتون برتقال ابوصره وكيلوين موز وحبة كيوي وكرتون تايد مع مبيض
المهم انه دخل للبيت واستقبلته سندريلا ببشاشه فالتفت عليها وحزن كثيراً لوضعها السيء في هذا البيت وتمنى في داخل نفسه ان يكون له في يوم من الايام سلطه على زوجته فينقذ ابنته المسكينه من براثنها وتعذيبها خصوصاً ان والدتها قد توفيت منذ زمن طويل في حادث قطار (( قطار وبلاي ستيشن وستار اكاديمي والبوم قبل مئات السنين يمكن تمشي !! ))
دخل الوالد على زوجته وبناتها واللائي لم يكنّ بناته لأن ابوهن منتحر بسبب المره دي وخت العده اللي جابها معه والتفت على زوجته وقالها :- حسي سندريلا المسكينه تشتغل ليل ونهار !! .. ارحميها خليها ترتاح شوي
ردت زوجته بصوت اشبه مايكون صوت موظف حكومي يقول تعال لينا بكره :- حسي انت الحشرك شنو ..؟! والا عاوز تدلع البنت وتخربها .. خليها كده
فسكت الهراش على مضض وكأنه ماقال شيء
.. وبعد سكوته ببرهه قال لزوجته :- اليوم وعندما كنت متواجداً في السوق سمعت منادي الوالي يتكلم عن حفله في قصر الوالي خاصه بالآنسات فقط دون الرجال .. وقال ايضاً ان الوالي سيتزوج أجمل فتيات الحفل
وفي الحال انشرحت اسارير الأم الشينه ونادت على بناتها الشينات نفيسه ونيللي
وقالت لهم :- غداً ايتها الفاتنات يجب ان تكونا في احسن حال .. فسنذهب الى حفل الوالي ولابد ان تكون احداكن زوجة له
وحكى لهم الزوج الموضوع بالتفاصيل
وفعلاً بدت موضي واختها يقشرو مع ان كل وحده اشنى من الثانيه
بينما سندريلا كانت تستمع من خلف الشباك وكانت تتمنى الذهاب ولكنها في ذات الوقت تعرف ان مرة ابوها خبيثه مستحيل تخليها تمشي .. فرجعت للمطبخ منكسرة الخاطر .. وسندريلا فتاة جميله جداً وعاقله جداً وتربيتها حسنه عكس نفيسه ونيللي
وسيكون جمالها سبب قوي بل من اقوى الأسباب في منعها من الذهاب للحفله حتى لا تغطي على ريا وسكينهـ بنات زوجة ابوها
وفعلاً كان جميع نساء القريه يستعدون لحضور الحفله بينما كانت سندريلا تستعد لكنس المطبخ
وفي اليوم التالي
(( يوم الحفله ))
كان قصر الوالي ممتلىء عن بكرة أبيه بالفتيات ..
فاليوم هو يوم الاحتفال الكبير وسيقرر الوالي من سيتزوج
وكان الوالي في هذه الأثناء يقف بجانب شرفة البهو المطل على مدخل القصر ويشاهد كل الفتيات دون ان تشاهده واحده منهن على أمل ان يجد واحد تعجبه
ويتزوجها ولكنه وبعد بحث وتمحيص لم تقنعه اي واحده
(((((((((النهايه))))))))))))
ان شالله تكون القصه عجبتكم